هذا هو الوفاء في الحياة

كما في كل الأزمان،فالناس كلهم قسمان،فسبحان الخالق الرّحمان،نجد الوفيَّ والغادر،فالوفيُّ على الإخلاص قادر،وهو في الأنام نادر،,,, ففي كل حدثٍ بيادر،ولا يهتمّ بالوارد و الصّادر،,,,بيكي لحزنك إن حزنتَ،و تفنى عمرُه إن أهِنتَ،و يجانبك بالكلِمِ الطّيبِ إذا وهِنتَ،لا يحِسُّ إلا بفقدانك،لمجرّد غيابه أو بعده عن ،بجب... وِجدا...نِك ك كما لو كنت مثل عينيه،ولا يخفي عنك شيئا لديه،ويهواك لو كنت بين يديه، ذاك هو الحبيب الوفيّ،ذو القلب الصفيّ، لا كالماكر الجفيّ ، يبيعك عند أول دكّانٍ في السوق، لا بيالي بك إن عجزت ، ولا يسأل عمّا أنجزت، ويُحبّذُ في قولك لو أوجزت،لا يهمّه ما يهِمُّك، و لا يكترث لما يُلِمُّك،إلا أنك تؤنّسه في وحدته،عندما لا يسأنسُ بصحبته،فكذلك قد قيل "أغبى الناس من بيحث عن حبٍّ في قلبٍ يكرهُه"ا